** كتبت يوم الجمعة الماضي مقالاً بعنوان (عاش الهلال عاش) منتقداً أداء القناة الرياضية السعودية لمناقشتها قضايا النصر والاتحاد بطريقة مبالغ فيها بهدف زعزة استقرار الناديين الكبيرين!
** في المقال الفائت قلت ما نصه (خذ مثلاً رئيس رابطة المشجعين في صبيا وأحد المسارحة مهدي المزارقة يرفض مناقشة القضايا الهلالية الساخنة لأنها تمس كرامة ناديه المفضل.
** المزارقة بالاتفاق مع زميله أحمد العجلان مقدم برنامج (اختلاف) في القناة الرياضية حرفا الكلام وقالا: إن الصحفي اتهم سكرتير القناة بالخيانة, وأنه غمز ولمز على محافظة جازان فتم تكليف محامٍ مشهور لرفع قضية أمام الجهات المسؤولة ضد كاتب المقال بعد أن فشلت الوساطات في احتواء الموضوع!
** وللرد على تجاوزات الأخ (الهلالي) مهدي مزارقة ومن يقف معه أقول بعد الاتكال على الله جلت قدرته وتقدست أسماؤه إن سعود لن يسمح له ولا لغيره بأن يستغل القناة السعودية الرسمية لجعلها (منبراً) لفريقه المفضل ومهاجمة بقية أندية الوطن، فالوزير الدكتور إياد مدني يحرص بأن تكون القناة لجميع الأندية ولجميع الألعاب ومن ينفذ سياسة معاليه سينال الثناء ومن يخالف ذلك فسيتم تقويمه ولن نخاف في الله لومة لائم!
** ثانياً نحن لم نتهم المزارقة بالخيانة، لأن النيات محلها القلب والله سبحانه الوحيد العالم بها، وكل ما قلنا أن المزارقة محب للهلال وكلنا أصحاب ميول مختلفة فعليه أن يتقي الله فيما يقول وألا يتهم الناس بما ليس فيهم!
** ثالثاً المزايدة على الوطنية شعار (مستهلك) فكلنا أبناء بلد واحد ولا فرق بين مناطق المملكة في شرقها وغربها وجنوبها وشمالها، فجازان الذي أقحمها المزارقة (زوراً وبهتاناً) في شكواه المزعومة قدمت للوطن الأدباء والأطباء والمثقفين ورجال السياسة والدين وكذلك نجوم الرياضة والفن، فكيف يتم الانتقاص من قدرها!
** ذكر (خبر) المزارقة المتفق عليه مع العجلان أنني وسطت عدداً من الزملاء لكي يتنازل عن الشكوى وهذا مخالف للحقيقة، بل أتمنى أن يواصل الأخ مهدي رفع (دعواه) لأنني أعرف ما كتبت ولم أتجاوز حدود الأدب أو أصل للخطوط الحمراء!
** إذا كان المزراقة ومن يقف خلفه يعتقد أن سعود يخاف مثل هذه (الخربشات) فإنه مخطئ تماماً، فطوال مسيرتي الصحفية كنت فيها شفافاً صادقاً جريئاً لا أعرف التلون أو الضرب من تحت الحزام التي قد يلجأ إليها أصحاب القلوب المريضة!
** وأخيراً أقول لسكرتير القناة الرياضية ولمن دعمه من الإعلاميين (طمعاً) في الظهور الفضائي لتشويه (صورتي) بتلفيق التهم الكاذبة وتحريف ما قلته أملاً في عقوبة توقفني عن كشف سيطرتهم المساندة لناديهم أن يراقبوا الله في أقوالهم وأفعالهم قبل أن يتقدموا بشكواهم (الكيدية) التي سيعرف معالي وزير الإعلام التعامل معها من أجل قناة رياضية وطنية أفضل!
إلى اللقاء في موعد آخر..
المصدر جريدة الرياضي
الأربعاء يوليو 23, 2008 11:35 pm